10‏/06‏/2009

نقص في تجهيزات تمكن الأشخاص المعوقين من الاقتراع

المستقبل -لارا السيد 8 حزيران 2009:
ثقافة الديموقراطية جسدتها الانتخابات البرلمانية التي شهدها لبنان حيث اختار اللبنانيون نوابهم في أجواء من المنافسة الشديدة رافقتها مواكبة من المجتمع المدني الذي راقب مجريات العملية الانتخابية وكيفية ادارتها ورصد المخالفات التي رافقتها.2500 مراقب متجول و400 مراقب ثابت تابعين "للجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات" (LADE) و"التحالف اللبناني" توزعوا على مختلف الدوائر الانتخابية ومن بينها بيروت بدوائرها الثلاث وبمشاركة من 35 مراقباً، وخبيراً عربيا من 17 دولة عربية رصدوا الانتهاكات من خلال نظام اليكتروني استخدم للمرة الأولى في لبنان واعتمد على نظام الرسائل القصيرة الذي يمكن المراقبون من تبليغ غرفة العمليات التي جهزت لهذه الغاية بالمخالفات التي يلحظونها من خلال المراقبة الميدانية لعملية الاقتراع بغية اتخاذ اجراءات فورية لمعالجتها بعد ابلاغ الجهات المعنية بها للمحافظة على العملية الديموقراطية.وفي الوقت الذي شهدت فيه اقلام الاقتراع في بيروت زحمة لا سابق لها ووسط حماسة الماكينات الانتخابية للترويج لمرشحيها، كانت "عيون المراقبين" ترصد مدى الالتزام بتطبيق القانون سواء من المواطنين او من المندوبين حتى في محيط اقلام الاقتراع وداخلها، إضافة الى التغطية الاعلامية ومدى التزام وسائل الاعلام المرئية والمسموعة القيام للحكم بشكل موضوعي. اشار المراقبون الذين جالوا في مختلف المراكز الى وجود نقص في تجهيزها لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة حقهم في الاقتراع، كما لحظوا حالات تحايل على القانون لجهة منع الدعاية الانتخابية في الداخل من قبل بعض المندوبين.ولفت المراقبون الى ان كثافة الناخبين أدت الى ضغط على الاقلام وبطء في العملية الانتخابية والى حالات عنف واحتكاك بين الناخبين.

http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=351391

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق