31‏/05‏/2009

"احترموا حقنا بالتصويت"



صدر عن الوحدة الإعلامية في اتحاد المقعدين اللبنانيين، وحملة حقي – الحملة الوطنية لإقرار الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان، دليل توعوي حول المعايير الدامجة في تسهيل عملية اقتراع الأشخاص المعوقين، بعنوان "احترموا حقنا بالتصويت". جمع الدليل بين دفتيه المعايير الدامجة لعملية اقتراع مستقلة تحفظ حقوق وكرامة المقترعين المعوقين يوم الانتخاب، متوجها إلى الناخب المعوق، المرشح ومندوبيه، رئيس قلم الاقتراع ومعاونيه، الصحافة العامة والمراسلين، المراقبين الدوليين والمحليين، والمواطن المقترع غير المعوق. كما أرفق بكافة المواد القانونية ذات الصلة في ملاحق. أعد الدليل وحرره عماد الدين رائف، بإشراف مدير عام البرامج في اتحاد المقعدين اللبنانيين سيلفانا اللقيس، أخرجه إيهاب الأسعد. يقع الدليل في 32 صفحة من القطع الوسط، ويطلب من كافة فروع اتحاد المقعدين اللبنانيين، أو على العنوان الالكتروني : media @lphu.com

المراقب والحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان5

الإعاقة الذهنية

يقع جانب كبير من التهميش الاجتماعي تجاه الأشخاص المعوقين على عاتق الأشخاص المعوقين ذهنياً، ويساء غالباً إليهم بطرق مختلفة، ويعتبرون عادة فاقدو الأهلية، مما يزيد من تهميشهم وعزلتهم، إذ لم تراع الحكومات المتعاقية في لبنان منذ صدور القانون 220/2000 الجانب التوعوي الملائم تجاه قدراتهم واحتياجاتهم. لكن هؤلاء الأشخاص أثبتوا بما لا يقبل الشك أنهم يستطيعون التعبير عن أنفسهم وعن قدراتهم واحتياجاتهم فيما لو روعيت حاجاتهم، وسنحت لهم الفرصة الملائمة للتعبير من دون عزل أو تهميش، وقد حفظت القوانين والتشريعات المحلية والدولية حقوقهم. أما فيما يتعلق بممارسة حقهم في اختيار ممثليهم إلى الندوة البرلمانية فينبغي مراعاة كافة التجهيزات الهندسية الدامجة المتعلقة بالإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، المدرجة أعلاه، كما ينبغي الالتفات إلى أن عدداً لا بأس به من الأشخاص المعوقين ذهنياً قد يستعين بمساعدة شخص آخر قريب منه، يتميز بقدر كاف من الثقة، ليتم عملية اقتراع سليمة في ظل عدم توفر كافة التجيهزات اللوجستية الملائمة.
إلا أن استعمال الصور التوضيحية، وخاصة تلك التي تربط بين الاسم والصورة في اللوائح، والمرشحين، أو الأماكن، قد يكون لها تأثيراً بالغ الأهمية في استقلالية الشخص المعوق ذهنياً، كما أنه ينبغي الإفادة بشكل كبير من الخبرات الكبيرة التي راكمتها المنظمات الحقوقية المعنية بالأشخاص المعوقين ذهنياًن لاسيما ما يعرف بجمعيات الأهالي، وكذلك بالمساعدين الاجتماعيين المدربين في هذه الجميعات.



أسئلة تقييمية

هل وجد الناخب المعوق ذهنياً موقفاً للسيارة التي تقله قرب مركز الاقتراع؟
هل سمح للناخب المعوق ذهنياً بالدخول إلى مركز الاقتراع؟
على أي طابق يقع قلم الاقتراع الخاص بالناخب المعوق ذهنياً، هل عرف الشخص المعوق ذلك بنفسه من خلال إشارات وصور مناسبة؟
هل استفاد الناخب المعوق من المصعد الكهربائي للوصول إلى قلم الاقتراع المدرج فيه اسمه؟
في حال عدم وجود إشارات وصور مناسبة، هل تمت مساعدة الشخص المعوق للوصول إلى قلم الاقتراع؟ كيف؟
هل تواجد مساعد اجتماعي من الجمعيات الحقوقية المعنية داخل مركز الاقتراع؟
هل روعي في لوائح الشطب استعمال حروف مكبرة، أو صور، أو بإشارات مبسطة، تمكن الشخص المعوق ذهنياً من قراءة اسمه عليها بنفسه؟
هل استطاع الشخص المعوق ذهنياً الوصول إلى داخل القلم والتفاهم مع رئيس القلم؟
هل تلمست وعياً كافياً من رئيس القلم ومساعديه تجاه حاجات الشخص المعوق ذهنياً؟
هل استطاع الشخص المعوق ذهنياً استعمال لوحات وبيانات مصورة تربط بين المرشح واسمه موجودة الغرفة العازلة؟
هل سمح للشخص المعوق من اختيار مساعده بنفسه؟
في حال عدم توفر تجهيزات وصور ملائمة، هل تمت مساعدته في الخروج من المركز بعد اقتراعه؟
هل تعرض الشخص المعوق ذهنياً خلال مدة تواجده داخل مركز الاقتراع لأي تمييز كلامي من مندوبي المرشحين، رئيس القلم أو مساعديه، بسبب إعاقته؟

المراقب والحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان4

الإعاقة السمعية

تشير إحصاءات بعض المنظمات المدنية اللبنانية إلى وجود خمسة عشر ألف شخص أصم، ممن يسمح لهم بالاقتراع في الانتخابات القادمة، فما المعايير الدامجة والتسهيلات المطلوب توفّرها خلال العمليّة الانتخابيّة ليتمكنوا من الاقتراع باستقلالية؟
الصمم إعاقة تتمثّل بصعوبة التواصل مع الأحداث والأشخاص بلغة الكلام، ما لا يتعلّق أبداً بعدم الفهم. في الوضع الحالي ومع عدم توفر بيئة مؤهلة تبدو العملية الانتخابية المستقلة للأشخاص الصم في لبنان شبه مستحيلة. لا بد من الإشارة إلى أن الأشخاص الصم في لبنان لا يتقنون اللغة المؤشرة نفسها، بل ينتمون إلى مدارس مختلفة، وبالتالي قد يختلف الرسم – المصطلح بين لغة وأخرى من لغات الإشارة في الدلالة على معنى محدد واحد، وقد سعت جامعة القديس يوسف بدعم من منظمة اليونسيف للعمل على مشروع متخصص يسعى إلى توحيد اللغات المختلفة بشكل غير مباشر من خلال لغة الإشارة اللبنانية، التي من الممكن أن تحل مشكلة مزمنة كهذه. كما أن عدداً كبيراً من الأشخاص الصم في لبنان لا يعرف أي لغة من اللغات التي يتقنها المتعلمون عادة، بالإضافة إلى عدم معرفته للقراءة، وبالتالي فهو يعتمد على الإرشادات المبسطة أو على قراءة الشفاه.
إلا أنه من الممكن جداً استحداث إشارات مبسطة وجامعة للدلالة على المعاني الأساسية المطلوبة لإتمام عملية اقتراع دامجة للأشخاص الصم بشكل عام، بغض النظر عن كونهم ممن يتقن لغة مؤشرة أم لا، كوضع إشارات توجه الأصم إلى أماكن الاقتراع، وضع يافطات توضح كيفية وآلية عملية الاقتراع بالرسم التوضيحي وبخط واضح، والعمل على تأهيل، تدريب وتهيئة رؤساء الأقسام للتعامل الجيد والصحيح مع الشخص الأصم، ويندرج في إطارها التكلم مع الشخص الأصم ببطء وبصوت خافت، والاستعانة بمندوبين من المنظمات المدنية المعنية بقضايا الإعاقة السمعية، أو بأشخاص مرافقين يجيدون التعامل مع الصمَ لتسهيل عملية التواصل؛ مع ضرورة الاستعانة باللغة المؤشرة لتوضيح فكرة ما أو لغط ما أو معالجة موقف ما. ولا يخفى ضرورة وضع كتيبات لشرح البرامج الانتخابية بالإضافة لعرض أسماء المرشّحين بخط كبير وواضح إلى جانب صورة المرشح، واستحداث دليل مطبوع، مع إمكانيّة أن يكون مقروءاً لمساعدتهم على معرفة القواعد الإجرائيّة لإتمام عمليّة الاقتراع.

أسئلة تقييمية

هل وجد الناخب المعوق سمعياً موقفاً للسيارة التي تقله قرب مركز الاقتراع؟
هل سمح للناخب المعوق بالدخول إلى مركز الاقتراع؟
على أي طابق يقع قلم الاقتراع الخاص بالناخب المعوق سمعياً، هل عرف الشخص الأصم ذلك بنفسه من خلال إشارات مناسبة؟
هل استفاد الناخب المعوق من المصعد الكهربائي للوصول إلى قلم الاقتراع المدرج فيه اسمه؟
في حال عدم وجود إشارات مناسبة، هل تمت مساعدة الشخص المعوق للوصول إلى قلم الاقتراع؟ كيف؟
هل تواجد مترجم للغة المؤشرة داخل مركز الاقتراع؟
هل روعي في لوائح الشطب استعمال حروف مكبرة، أو باللغة المؤشرة، أو بإشارات مبسطة، تمكن الشخص المعوق سمعياً من قراءة اسمه عليها بنفسه؟
هل استطاع الشخص المعوق سمعياً الوصول إلى داخل القلم والتفاهم مع رئيس القلم؟
هل تلمست وعياً كافياً من رئيس القلم ومساعديه تجاه حاجات الشخص المعوق سمعياً؟
هل استطاع الشخص المعوق سمعياً استعمال لوحات وبيانات باللغة المؤشرة موجودة الغرفة العازلة؟
هل سمح للشخص الأصم من اختيار مساعده بنفسه؟
في حال عدم توفر تجهيزات وإشارات ملائمة، هل تمت مساعدته في الخروج من المركز بعد اقتراعه؟
هل تعرض الشخص المعوق سمعياً خلال مدة تواجده داخل مركز الاقتراع لأي تمييز كلامي من مندوبي المرشحين، رئيس القلم أو مساعديه، بسبب إعاقته؟

المراقب والحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان3

الإعاقة البصرية

يختلط الأمر في كثير من الأحيان على المتنفذين إذ تُحصر فئة الإعاقة البصرية في الأشخاص المكفوفين كلياً، لكن المقصود هنا بالأشخاص المعوّقين بصريّاً، الأشخاص الذين لديهم صعوبات بصرية تمنع قيامهم بوظائف حياتية معينة تعتمد على البصر، وتشمل عبارة الشخص المعوق بصرياً فئة المكفوفين كلياً، بالإضافة إلى ضعاف البصر. أمّا المكفوفون فهم الّذين لا يبصرون إطلاقاً، أو الّذين لديهم إمكانيّة إبصار محدودة جدّاً، وضعفاء البصر أغلبهم يعتمد على بصره بشكل متفاوت بعدد من الأنشطة أو بنسبة من الأنشطة، هذا بالإضافة إلى أنّ حالات ضعف البصر متنوّعة كثيراً.
أما التسهيلات الّتي يجب أن تقدّم، وبمعايير دامجة انتخابيّاً، لتمكين الشخص المعوّق بصريّاً من المشاركة في العمليّة الانتخابيّة، بهدف ممارسة حقّه في المشاركة باستقلالية، مع الإشارة إلى أنّها وفق المعايير المعتمدة دوليّاً، وبالتالي يكون المطلوب من اللجنة التحضيريّة المتابعة والمعيّنة لإجراء العمليّة الانتخابيّة توفير المعلومات الكافية عن المرشحين بطريقة مكيفة (البريل، إلكترونياً وبحرف مكبر)، وضع استراتيجيّة محكمة لمساعدة الشخص المعوق بصرياً في الانتقال من مكان إقامته إلى مراكز الاقتراع. وفي الحال الّتي يتم فيها اعتماد لائحة رسمية موحدة للمرشحين، يجب العمل على توفيرها بطريقة مكيفة نافرة، هذا بالإضافة إلى تكليف شخص من اللجنة المسؤولة في القلم الانتخابي بمساعدة الشخص المعوق بصرياً في إتمام العملية الانتخابية إذا أراد ذلك، وإذا لم يشأ الاستعانة بشخص من اللجنة، يجب السماح له بالاستعانة بمن يريد، وبالطبع مساعدة يجب توفير السبل للشخص المعوق بصرياً للعودة من قلم الاقتراع إلى مكان سكنه بعد إتمام هذه العمليّة.


أسئلة تقييمية



هل وجد الناخب المعوق بصرياً موقفاً للسيارة التي تقله قرب مركز الاقتراع؟
هل سمح للناخب المعوق بالدخول إلى مركز الاقتراع؟
هل يوجد معوقات هندسية تحول دون دخول الشخص المعوق بصرياً مركز الاقتراع؟
على أي طابق يقع قلم الاقتراع الخاص بالناخب المعوق؟
هل استفاد الناخب المعوق من المصعد الكهربائي للوصول إلى قلم الاقتراع المدرج فيه اسمه؟
في حال عدم وجود مصعد، هل تمت مساعدة الشخص المعوق للوصول إلى قلم الاقتراع؟ كيف؟
هل روعي في لوائح الشطب استعمال حروف مكبرة، أو بلغة برايل، تمكن الشخص المعوق بصرياً من قراءة اسمه عليها بنفسه؟
هل استطاع الشخص المعوق بصرياً الوصول إلى داخل القلم بنفسه؟
هل تلمست وعياً كافياً من رئيس القلم ومساعديه تجاه حاجات الشخص المعوق بصرياً؟
هل استطاع الشخص المعوق بصرياً الوصول إلى الغرفة العازلة؟
هل سمح للشخص المكفوف من اختيار مساعده بنفسه؟
هل استطاع الشخص المعوق بصرياً إيلاج الظرف في الصندوق بنفسه؟
هل استطاع الشخص المعوق الخروج من المركز باستقلالية؟
في حال عدم توفر تجهيزات ملائمة، هل تمت مساعدته في الخروج من المركز بعد اقتراعه؟
هل تعرض الشخص المعوق خلال مدة تواجده داخل مركز الاقتراع لأي تمييز كلامي من مندوبي المرشحين، رئيس القلم أو مساعديه، بسبب إعاقته؟

المراقب والحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان2

الإعاقة الحركية

هناك ضرورة من أجل تجهيز بيئة دامجة في العملية الانتخابية، تطبيق المعايير الدامجة، ليتمكن الأشخاص المعوقون حركياً من الاقتراع باستقلالية، وذلك بتجهيز الموقف وتخصيص الموقف الأقرب إلى مدخل مركز الاقتراع للأشخاص ذوي الاحتياجات الإضافية مع وضع إشارة على الموقف المخصص لرفع المعاناة عنهم، ولكي لا يضطروا لقطع مسافة طويلة للوصول للمدخل، خصوصاً لمستعملي العكازات أو الأجهزة التعويضية، وكذلك لمستعملي الكرسي المدولب في تنقلهم، كما يجب مساعدة الشخص للانتقال من السيارة إذا ما احتاج ذلك.
أمّا بالنسبة للمداخل فهناك ضرورة لتوفّر مداخل بمعايير نموذجيّة حيث يجب أن تبدأ الإشارات التوضيحية انطلاقاً من الموقف للوصول إلى المدخل، مع تحديد القسم الخاص بالنساء والقسم الخاص بالرجال، ويجب تزويد الممرات أيضاً بإشارات واضحة، كأسهم، مع أرقام القيد بشكل كبير على مدخل كل قلم اقتراع. كذلك يجب ترك مساحة قطرها 150سم بين طاولة الاقتراع والأثاث بالغرفة كي يتمكن الشخص الذي يستعمل الكرسي المتحرك من التنقل بسهولة، هذا ويجب ألا يتعدى ارتفاع الطاولة مع صندوق الاقتراع 120 سم، آخذين بعين الاعتبار استخدام طاولة مفتوحة من الجانبين بحيث يمكن للكرسي المتحرك الدخول تحتها، بالإضافة لترك مساحة بين صندوق الاقتراع والغرفة العازلة 90 إلى 100سم وذلك لتسهيل إمكانيّة وصول الشخص إلى الغرفة العازلة، كذلك يجب أن تكون الغرفة العازلة على نفس المستوى مع أرض الغرفة، دون وجود عتبات، ويجب أن تكون المساحة بين الباب في الغرفة العازلة والطاولة المفتوحة من الجانبين 90 إلى 100سم ويجب توفير طاولة داخل الغرفة العازلة مفتوحة من الجانبين يزيد ارتفاعها عن الـ 80 سم لتسهيل دخول الكرسي المدولب بهدف مساعدته في خال أراد إضافة أسماء او شطب بعضها.
تعتبر هذه المعايير الحد الأدنى المطلوب توفّرها لإضفاء طابع الشموليّة العادلة على العمليّة الانتخابيّة لتثبيت وتدعيم ديمقراطيّتها من خلال عدم تهميش أي فئة، لأّن من حق كل مواطن تجاوز السن القانونيّة المنصوص عليها حسب دستور بلاده بمساواة تامة، المشاركة والمساهمة في رسم مستقبل بلاده السياسيّة والاقتصاديّة من خلال من يمثّله.

أسئلة تقييمية

هل وجد الناخب المعوق حركياً موقفاً لسيارته قرب مركز الاقتراع؟
هل سمح للناخب المعوق بالدخول إلى مركز الاقتراع؟
هل يوجد معوقات هندسية تحول دون دخول الشخص المعوق مركز الاقتراع؟
هل يوجد منحدرات مناسبة لوصول الشخص المعوق من مستعملي الكرسي المدولب باستقلالية إلى داخل المركز؟
على أي طابق يقع قلم الاقتراع الخاص بالناخب المعوق؟
هل استفاد الناخب المعوق من المصعد الكهربائي للوصول إلى قلم الاقتراع المدرج فيه اسمه؟
في حال عدم وجود مصعد، هل تمت مساعدة الشخص المعوق للوصول إلى قلم الاقتراع؟ كيف؟
هل علو لوائح الشطب ملائم لتأكد الناخب المعوق حركياً من قراءة اسمه عليها بنفسه؟
هل استطاع الشخص المعوق حركياً الوصول إلى داخل القلم بنفسه؟
هل تلمست وعياً كافياً من رئيس القلم ومساعديه تجاه حاجات الشخص المعوق؟
هل استطاع الشخص المعوق الوصول إلى الغرفة العازلة؟
هل علو طاولة الغرفة العازلة مناسب لولوج الكرسي المتحرك تحته؟
هل استطاع الشخص المعوق حركياً استعمال الطاولة باستقلالية واختيار مرشحه؟
هل علو الصندوق يتناسب مع استطاعة الشخص المعوق الوصول إليه؟
هل استطاع الشخص المعوق إيلاج الظرف في الصندوق بنفسه؟
هل استطاع الشخص المعوق حركياً الخروج من المركز باستقلالية؟
في حال عدم توفر تجهيزات هندسية ملائمة، هل تمت مساعدته في الخروج من المركز بعد اقتراعه؟
هل تعرض الشخص المعوق خلال مدة تواجده داخل مركز الاقتراع لأي تمييز كلامي من مندوبي المرشحين، رئيس القلم أو مساعديه، بسبب إعاقته؟

المراقب والحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان1

المراقب والحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان

المراقبة الانتخابية هي عملية جمع للمعلومات حول العملية الانتخابية، وإصدار الملاحظات والتقارير الموضوعية حولها بناء على المعلومات التي يتم جمعها من خلال المراقبين المعتمدين أو الهيئات من دون أي تدخل من هؤلاء المراقبين في سير العمليات.

لماذا نراقب؟

تتلخص مبادئ المراقبة أثناء عملية الاقتراع وبعدها بالتالي:

ضمان نزاهة العملية الانتخابية بشكل عام.
إعادة الثقة إلى فئة الأشخاص المعوقين التي يساورها الشك في نزاهة العملية الانتخابية من خلال إقصائها المستمر خلال العمليات الانتخابية السابقة.
مراقبة مدى احترام حقوق الإنسان أثناء العملية الانتخابية باعتبار المشاركة السياسية نوع من أنواع حقوق الإنسان.
تغيير السياسات الخاصة بالعملية الانتخابية، التي قد تحدثها ملاحظات وتقارير المراقبين ومقترحاتهم وتوصياتهم.
دور المراقبين في حل النزاعات والجدل الذي قد يثار أثناء عملية الاقتراع، وسرعة الفصل في هذه النزاعات.
وجود المراقبين قد يؤدي بشكل غير مباشر إلى وقف بعض الانتهاكات التي قد ترتكب عن قصد أو غير قصد من قبل رئيس القلم أو مساعديهن أو مندوبي التكتلات والأحزاب والمرشحين أثناء عملية الاقتراع، وقد يتم اللجوء إليهم للتأكد من مدى الحقوق.
قد يؤدي تقييم المراقبين للعملية الانتخابية ولإصدار التقارير حول العملية الانتخابية، وخاصة بما يتعلق إلى إرضاء الناخبين المعوقين الذين تعرضوا بشكل أو بآخر إلى انتهاك ما.

بماذا نتسلح؟

يتسلح المراقب للعملية الانتخابية بالمعرفة الضرورية لضمان مراقبة محايدة ومهنية، وموضوعية قدر الإمكان، فينبغي على المراقب الإلمام بكافة المعايير الدامجة المسهلة لعملية اقتراع الأشخاص المعوقين من جهة، وبكافة النصوص القانونية المتعلقة بحقوق هذه الفئة من جهة أخرى، ويبني عملية مراقبته على مدى احترام حقوق الشخص المعوق من قبل كافة المعنيين أثناء عملية الاقتراع.


ما هي الحقوق؟

حقوق الشخص المعوق

تتلخص حقوق الشخص المعوق في يوم الاقتراع بالتالي:
حق الشخص المعوق بالتوعية تجاه حاجاته الإضافية: بما في ذلك ضمان احترام شخصه، وكرامته من قبل مندوبي المرشحين، رئيس القلم ومساعديه، الناخبين الآخرين، ويترتب على الدولة بشكل عام بث التوعية تجاه حاجات هذه الفئة وفق القوانين المرعية الإجراء.
حق الشخص المعوق بالوصول، بما في ذلك وصوله من مكان إقامته إلى مركز الاقتراع، إمكانية ولوجه إلى مركز الاقتراع من دون معيقات هندسية أو لوجستية، إمكانية وصوله إلى قلم الاقتراع، وصوله إلى الغرفة العازلة، وصوله إلى الصندوق، ووصوله من القلم إلى الخارج بعد اقتراعه.
حق الشخص المعوق بالاستقلالية، بما في ذلك ضمان حقه في اختيار مساعديه إن لزم الأمر ذلك، وضمان اختياره لمرشحه خلف الساتر، وإمكانية إضافة أو تشطيب اسم ما على ورقته الانتخابية، وضمان إيلاجه للورقة في الظرف، وضمان إيصاله للظرف بنفسه إلى الصندوق.






علام تبتني الحقوق؟

ضمن الدستور اللبناني حق الشخص المعوق بممارسة كافة حقوقه المدنية، ما لم يكن هناك مانع قانوني، شأنه شأن سائر المواطنين اللبنانيين، وتبتني الحقوق المدنية والسياسية للأشخاص المعوقين ترشحا واقتراعاً على جملة من النصوص القانونية والتشريعات المحلية والدولية، ويجب على المراقب الإلمام بها[1]، ومن هذه التشريعات، محلياً:
الدستور اللبناني.
القانون 220/2000، القسم العاشر، المادة 98.
القانون 25/2008، المادة 71 و72.
تعاميم وزارة الداخلية والبلديات عامي 2008 و 2009.
مرسوم تسهيل عملية اقتراع الأشخاص المعوقين عام 2009.
دولياً:
شرعة حقوق الإنسان، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948.
كافة الاتفاقيات والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق الشخص المعوق ذات الصلة[2].
الاتفاقية الدولية بشأن تعزيز حقوق الأشخاص المعوقين وكرامتهم 2006.

[1] . راجع ملاحق هذا الدليل للوقوف على كافة التشريعات المحلية ذات الصلة.
[2] . الإعلان المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين عقليا 1971. الإعلان المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين 1975. العام الدولي للأشخاص المعوقين 1981. برنامج العمل المتعلق بالأشخاص المعوقين 3 كانون أول / ديسمبر 1982. مبادئ من اجل حماية الأشخاص المصابين بأمراض عقلية 1991. عقد الأمم المتحدة للأشخاص المعاقين 83-92. القواعد المعيارية الموحدة للأمم المتحدة بشأن تكافؤ الفرص للأشخاص المعوقين 1993. مقررات ومتابعات المقرر الخاص لشؤون الإعاقة منذ تعيينه عام 1994.