03‏/05‏/2010

«حملــة حقــي» ترصــد غيــاب التجهيزات الخاصة بالناخبين المعوقين

صحيفة السفير - 3 أيار 2010

أعلنت «حملة حقي» ـ الحملة الوطنية لإقرار الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في انتخابات جبل لبنان، أنها رصدت من خلال متطوعيها غياب التجهيز الهندسي وفق معايير الحد الأدنى في معظم مراكز الاقتراع وأقلامها (موقف، مدخل، منحدر، مصعد، ممر، وغرفة القلم)، فيما اقتصر التعميم الخاص بمساعدة الناخبين المعوقين للوصول إلى أقلام الاقتراع على رؤساء الأقلام، ولم يصل إلى قوى الأمن، الأمر الذي حال دون وصول عدد كبير منهم إلى الأقلام. كما وضعت أقلام في الطابقين الأول والثاني من بعض المراكز، على الرغم من توافر غرف غير مستعملة في الطوابق الأرضية.
وأوضحت أنه جرى الامتناع عن تشغيل المصاعد في بعض المراكز، ووجدت صناديق اقتراع في أمكنة لا تتناسب مع قدرة الشخص المستعمل للكرسي المتحرك على وضع مغلف فيها، وسجل غياب الوعي الكافي لدى عدد من رؤساء الأقلام الذين طلبوا من بعض الأشخاص وضع المغلف في صندوق الاقتراع بدلا منهم أو حملوا الصندوق إليهم، مع العلم أن هناك معازل دامجة تتيح للمعوقين الوصول إليها. وغابت اللافتات التي تحمل إشارات توضيحية، للأشخاص المعوقين سمعيا وذهنياً، وسجل غياب تام لأي تجهيز يتعلق بالأشخاص المكفوفين.
وأوضح حسام الدنف، منسق الحملة في الجبل، أن اتحاد المقعدين اللبنانيين فعّل كخطوة أولى دور الأشخاص المعوقين في عملية الانتخابات، كما رصد جميع مراكز الاقتراع واطّلع على التحضيرات اللوجسيتية والهندسية الخاصة بالمقترعين المعوقين. وأوضح أنه «في الكثير من الأماكن كانت طريقة مساعدة الناخبين المعوقين غير لائقة ولا تراعي ظروفهم»، مشيراً إلى أن «تقريرا شاملاً ستعرضه «حملة حقي» بعد الانتهاء من العملية الانتخابية في المحافظات كافة»، وأن هذا التقرير سيُعرض للاستفادة منه في دعم المدارس الرسمية والأماكن العامة التي تجري فيها الانتخابات، لتُجهّز بالشكل اللائق في الانتخابات المقبلة».
ووضعت حملة «حقي» حصيلة الرصد والمراقبة في عهدة وزارة الداخلية والبلديات لعلها تستطيع تلافي الكثير من الانتهاكات في الجولات الانتخابية الثلاث المقبلة، مشيرة إلى أنها واكبت الانتخابات من خلال متطوعيها الـ 110 الذين توزعوا على مراكز ثابتة وفرق جوالة، والخط الساخن بالتعاون مع وزارة الداخلية والقائمقامين.
وخصصت نقاط مراقبة ثابتة في أربعة محاور هي: جبيل (مدينة جبيل، عمشيت، حالات)، إقليم الخروب (الجية، برجا، شحيم)، بعبدا (الشياح، الغبيري، كفرشيما والحدت)، وعاليه (مدينة عاليه، بخشتيه، القماطية، سوق الغرب، عيتات، كيفون، بيصور).
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1531&ChannelId=35615&ArticleId=226&Author=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق