02‏/06‏/2010

حملة "حقي" رصدت العملية الانتخابية في الجنوب

موقع "النبطية": حملة "حقي" رصدت العملية الانتخابية في الجنوب

http://www.alnabatieh.com/edara/index.php?id=2070

واكبت "حملة حقي"، الحملة الوطنية لإقرار الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين الانتخابات البلدية في محافظتي الجنوب والنبطية، من خلال متطوعيها ال 112، الذين توزعوا على مراكز ثابتة وفرق جوالة، وغرفة عملياتها والخط الساخن بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات والقائمقامين، وقد رصدت الحملة جملة من الانتهاكات الحاصلة بحق الناخبين المعوقين.

وخصصت الحملة غرف عمليات في مراكز اتحاد المقعدين اللبنانيين في صيدا، صور والنبطية، ورصدت الفرق الجوالة معظم مراكز الاقتراع في المحافظتين. كما عملت الحملة من خلال الخط الساخن بموجب تعميم من وزارة الداخلية والبلديات على حلحلة عدد من الصعوبات حالت دون اقتراع الناخبين المعوقين باستقلالية، وتلقت غرفة عمليات الحملة عددا من شكاوى المواطنين المعوقين الذين حالت العوائق الهندسية دون إتمامهم لعملية الاقتراع.

واوجز بيان الحملة جملة الانتهاكات والملاحظات على عملية اقتراع الأشخاص المعوقين كالآتي: "- وجود عوائق هندسية داخل وخارج أقلام الاقتراع بنسبة تتعدى 97 بالمئة، ما قلل نسب اقتراع الأشخاص المعوقين والمسنين.

- عدم تمكن ناخبين معوقين من الاقتراع إلا بطلب المساعدة مما أثار بعض مندوبي المرشحين فاعترضوا في بعض أقلام قضاء صور، رغم أن القانون يجيز للأشخاص المعوقين ذلك.
-انسحاب فرق حملة حقي من بعض المراكز بسبب إشكالات أمنية في مدينة صيدا، وقرى في قضاء صور.
- رصد عدد من المرشحين المعوقين في مناطق مختلفة من قضاءي صيدا وصور، ووصلوا بصعوبة إلى أقلام اقتراعهم.
- توزيع لوائح انتخابية داخل بعض مراكز الاقتراع في قضاء صيدا، النبطية. - رصد لوائح داخل المعزل في بعض أقلام الاقتراع في قضاء صور.
- عدم تمكن أشخاص معوقين من الاقتراع والعودة أدراجهم في صيدا، صور، والنبطية إما لرفضهم أن يتم حملهم بطريقة مهينة، وإما لعدم تمكنهم من الوصول إلى المراكز.
- كما لوحظ اقتراع عشرات من الأشخاص المعوقين حركيا، وعدد كبير من المسنين، وعدد قليل من الأشخاص المكفوفين، وشبه غياب للمقترعين المعوقين سمعيا أو ذهنيا. غياب التجهيز الهندسي وفق معايير الحد الأدنى في معظم مراكز الاقتراع وأقلامها (موقف، مدخل، منحدر، مصعد، ممر، وغرفة القلم).
- غياب اللافتات ذات الإشارات التوضيحية، للأشخاص المعوقين سمعيا وذهنيا، وعدم وجود لوائح توضيحية باللغة المؤشرة. وغياب أي تجهيز للناخبين المكفوفين (لغة برايل، مساعدين متخصصين). وحرمان عدد من الناخبين المكفوفين من الحصول على مساعدة في قلم الاقتراع رغم طلبهم ذلك من رؤساء الأقلام.
- وجود الصندوق في معظم الأقلام في مكان لا يتناسب مع قدرة الشخص المستعمل للكرسي المتحرك على وضع مغلف الاقتراع فيه، وغياب الوعي الكافي لدى عدد من رؤساء الأقلام الذين طلبوا من الشخص المعوق أن يأخذوا منه المغلف لإيلاجه، أو حملوا الصندوق إليه.
- رغم وجود معازل دامجة تحترم حاجات الأشخاص المعوقين حركيا، إلا انه لوحظ منع عدد من رؤساء الأقلام ومساعديهم المقترعين المعوقين من الدخول وراء المعزل، أو طلبوا منهم ذلك ظنا منهم أنهم بذلك يساعدون الناخب المعوق، كما لوحظ توجيه باب المعزل نحو الحائط أو الشباك في بعض مراكز الاقتراع في مرجعيون".

كما لفت بيان الحملة "إلى التعاون مع وزارة الداخلية والبلديات والذي أثمر في حلحلة الكثير من المشاكل أثناء اليوم الانتخابي، وتنوه بمتابعة وزارة الداخلية عن كثب لشكاوى الخط الساخن مع اتحاد المقعدين اللبنانيين". وذكرت الحملة برقم غرفة عملياتها لتسهيل عملية اقتراع الناخبين المعوقين، في اتحاد المقعدين اللبنانيين - المركز الرئيسي، على الرقم: 01307366، على أن يصدر عن الحملة تقرير مفصل بالانتهاكات بعد انتهاء العملية الانتخابية في كافة الدوائر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق